الخلفية
ليان، طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، كانت تعاني من مشكلة التبول اللاإرادي أثناء وجودها في الأنشطة الجماعية داخل مركز الدعم النفسي. هذه المشكلة سببت لها حالة من الخجل والعزلة، وبدأت تتجنب المشاركة في الألعاب الجماعية خوفًا من سخرية أقرانها. كما لاحظ الفريق النفسي انخفاضًا في ثقتها بنفسها وتوترًا دائمًا أثناء الأنشطة.
الإجراء المتبَع
- جلسات فردية داعمة لفهم الأسباب النفسية وراء المشكلة وبناء شعور بالأمان والثقة لدى ليان.
- توعية الأهل بضرورة عدم توبيخها، وتشجيعهم على استخدام أساليب التعزيز الإيجابي.
- تهيئة بيئة آمنة في المركز من خلال توعية المشرفين بعدم لفت الانتباه للحادثة أمام الآخرين.
- إشراك ليان تدريجيًا في الأنشطة الجماعية البسيطة، مع تقديم التشجيع والثناء عند كل مشاركة إيجابية.
- تطبيق برنامج تعديل السلوك باستخدام نظام المكافآت، بحيث تُكافأ ليان على ضبطها لسلوكها ومشاركتها بثقة.
النتائج
- بعد أسبوع من المتابعة المنتظمة، توقفت حالات التبول اللاإرادي أثناء الأنشطة.
- زادت ثقتها بنفسها وأصبحت أكثر انخراطًا وتفاعلًا مع أقرانها.
- بدأت تتولى أدوارًا قيادية بسيطة داخل المجموعة (مثل توزيع الأدوات أو قيادة الألعاب).
- عبّرت عن سعادتها قائلة: «أنا ما بخاف أشارك بعد اليوم، صرت زي أصحابي».
النتيجة النهائية
تحولت تجربة ليان من مصدر قلق وخجل إلى قصة نجاح ملهمة في كيفية التعامل الإنساني والمهني مع الأطفال ذوي الاحتياجات النفسية البسيطة. من خلال الدعم النفسي والتدخل السلوكي المناسب، تم تمكين الطفلة من التغلب على مشكلتها، وتعزيز ثقتها بنفسها، ودمجها بشكل كامل مع أقرانها.
أحدث التعليقات